بصرف النظر عن هيكل أعمالك- سواء كانت من الأعمال التجارية إلى الأعمال التجارية (B2B) أو من الأعمال التجارية إلى المستهلكين (B2C)، فإن الأمر يتعلق بإنشاء تواصل  من شخص إلى شخص(H2H).

يصلح نهج من شخص إلى شخص H2H لأي نوع وحجم من الأعمال. حتى لو كنت شركة ناشئة أو مؤسسة تجارية أو تجارة إلكترونية، فهناك شخص على الجانب الآخر من نسخة تسويقية بالحاسب، وذلك عن طريق إقناع شخص آخر بشراء شيء ما. حتى يسود ظهور الإنسان الآلي، فإن الناس تشتري من أشخاص آخرين. يمكن بدء التشغيل بإجراء استبيان لتقييم الاحتياجات لتقييم الحاجة الحقيقية لمنتجاتها أو خدماتها. لا يُعد نقص الأموال السبب الرئيسي في إخفاق الشركات الناشئة. فوفقًا للخبراء  تُخفق 42 في المائة من الشركات الناشئة بسبب عدم وجود حاجة حقيقية في السوق لمنتجاتها. وبالمثل، فإن العديد من المنتجات تُطلق عن طريق التخبط لأنها تفشل في طرح سؤال حاسم: من الذي سيشتر وبأي سعر؟ فقد تفشل الشركات والمنتجات بسبب قلة المعلومات عن ما يحتاجه العملاء.

بناء العلاقات مع العملاء

يُعد رضا العملاء هو المفتاح الأساسي لإنشاء علاقة طويلة الأمد مع عملائك. فإذا تذكرت بداية العلاقة بينكما، بدايةً من عملية المبيعات، فستجد أنها تشبه إلى حد بعيد الرغبة في إرضاء توقعاتك في كسبه كعميل فعلي. ولكن الحفاظ على علاقة طويلة الأمد مع العميل هو أمر غاية في الصعوبة. فمن أجل ذلك، تحتاج إلى المداومة على القيمة باستمرار. وكل ذلك من أجل الحفاظ على رضا عميلك. يؤدي الرضا المستمر للعملاء إلى كسب ولائهم. فبمجرد أن يضع العملاء ثقتهم في شركة ويتأكدوا من أن الشركة ستواصل تقديمها للخدمات المطلوبة، فسيواصل العميل التعامل مع هذه الشركة. فولاء العميل في حد ذاته هدفًا يستحق التقدير – حيث يقدر مكتب شؤون المستهلك بالبيت الأبيض أن العملاء الذين لديهم ولاء لشركاتهم،  تصل مشترياتهم إلى 10 أضعاف قيمة الشراء الأولية.

ردود الفعل من رضا العملاء

إذا كان رضا العملاء هو الهدف، فردود الفعل المستمرة هي أفضل طريقة للتحسن بمرور الوقت. حيث إنك تحتاج إلى قياس رضا العملاء لإجراء التحسينات. وهناك عدة طرق لقياس رضا العملاء، ولكن تظل الطريقة الأكثر شيوعًا وفعالية هي أن تسأل عميلك عن رأيه بكل بساطة.

سعادة العملاء تعني سعادة الموظفين

لا يحب أحد أن يُصرخ في وجهه، فالأمر ليس فيه شيئًا من المرح. فالوكلاء المضطرون للتعامل بشكل روتيني مع العملاء الغاضبين، يجدون أن وظائفهم تستنزفهم.ويزداد الأمر سوءاً إذا لم يكن من سلطته حل الموقف. فبدلاً من الإحساس بأنك جزء من الحل، سيشعر فريق عملك وكأنه حاجز بين عملائك وبقية الأعمال. وعندما يشعر الوكلاء باستنزافهم وفقدهم للإلهام وعدم الفعالية، فسيجعلهم هذا لا يميلون إلى البقاء في وظائفهم لفترة طويلة.

إنشأ استبيان حول رضا العملاء اليوم!